امم إفريقيا: التعادل السلبي يخيم على لقاءات المجموعة الأولى
20 يناير 2013 الساعة 10:45 صباحا
استهل المنتخب المغربي، الحالم بإحراز اللقب للمرة الثانية بعد عام 1976، مشواره في كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها جنوب إفريقيا حتى 10 فبراير المقبل بتعادل مع نظيره الأنغولي صفر-صفر، اليوم السبت، على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.وكان المنتخب الجنوب إفريقي المضيف افتتح النسخة التاسعة والعشرين ومنافسات هذه المجموعة بالتعادل أيضا مع رأس الأخضر صفر-صفر.وتقام الجولة الثانية، الأربعاء المقبل، حيث يلتقي المغرب مع الرأس الأخضر وأنغولا مع جنوب إفريقيا.ويسعى المغرب الذي يستضيف النسخة المقبلة عام 2015، إلى تجنب الخروج من الدور الأول بعد أن مني بهذا المصير 3 مرات متتالية أعوام 2005 و2008 و2012 (لم يتأهل عام 2010)، وذلك بعد أن حصل وصيفا لتونس عام 2004، وثالثا عام 1980 إضافة إلى فوزه باللقب عام 1976 على حساب غينيا.وكانت مباراة اليوم المواجهة الرابعة بين المنتخبين اللذين تعادلا للمرة الثانية مقابل فوزين للمغرب.وجاءت المباراة متوازنة مع فرص قليلة للطرفين حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت انتفاضة أنغولية وفرصا بالجملة دون أن يتمكن رجال المدرب الأوروغوياني غوستافو فيرين من الوصول إلى الشباك المغربية.وبدأ مدرب المنتخب المغربي رشيد الطاوسي اللقاء بإبقاء لاعب مونبلييه الفرنسي يونس بلهندة على مقاعد الاحتياط حتى الشوط الثاني، رغم تأكيده أنه تعافى من التقلص العضلي الذي تعرض له قبل أيام، والأمر ذاته بالنسبة ليوسف العربي إذ فضل عليهما كريم الأحمدي ومنير الحمداوي.وكانت الفرصة الأولى في اللقاء لانغولا بعد تسديدة من ديدي تمكن الحارس نادر المياغري من صدها (3)، ورد المنتخب المغربي بفرصة للأحمدي الذي أجبر الحارس جواو لاما على التدخل على دفعتين لإنقاذ الموقف (5).واضطر الحارس الأنغولي للدخل مجددا من أجل صد كرة صاروخية أطلقها الحمداوي من خارج المنطقة (10)، ثم غابت بعدها الفرص الحقيقية عن المرميين حتى نهاية الشوط الاول.وفي بداية الشوط الثاني كاد الميارغي ان يتسبب بهدف للانغوليين قبل تدارك الموقف (48)، ورد الحمداوي بتسديدة كانت خارج خشبات مرمى لاما (55).وزج بعدها الطاوسي ببلهندة بدلا من لاعب خيتافي الإسباني عبدالعزيز برادة وكاد هذا التغيير أن يثمر عن هدف بواسطة لاعب بطل الدوري الفرنسي لكن تسديدته هزت الشباك الجانبية (69).ولجأ بعدها الطاوسي إلى العربي الذي دخل بدلا من الحمداوي بحثا عن خطف هدف الفوز لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة من تسديدة لمانتشو مرت قريبة من القائم الأيسر (84)، ثم أتبعها اللاعب ذاته بتسديدة صاروخية من حدود المنطقة صدها الحارس المغربي (87) الذي كادت أن تهتز شباكه بهدف قاتل لكن رأسية مانوتشو الذي انقض لكرة عرضية من ماتيوس مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (89